منتديات فاطمة الزهراء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كل ما تحتاجة للكومبيوتر برامج كتب منوعات حمل ما تشاءمن البرامج حمل ادوبي فوتوشوب وينرارالخ ..
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شجاعة الحسين عليه السلام و خطبة الشريفه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
Admin



عدد المساهمات : 271
تاريخ التسجيل : 04/08/2008

شجاعة الحسين عليه السلام و خطبة الشريفه Empty
مُساهمةموضوع: شجاعة الحسين عليه السلام و خطبة الشريفه   شجاعة الحسين عليه السلام و خطبة الشريفه Emptyالإثنين يناير 04, 2010 7:29 am



بسم الله الرحمن الرحيم
الإمام الحسين (عليه السلام) في منى
ولم يزل الحسين بن علي (ع) يطلب الفرصة لانهاض المسلمين وإيقاظهم وتحذيرهم من إمارة يزيد :
سليم بن قيس : أنه لما كان قبل موت معاوية بسنة ، حج الحسين بن علي صلوات الله عليهما ، وعبد الله بن عباس وعبد الله بن جعفر معه ، فجمع الحسين (ع) بني هاشم رجالهم ونساءهم ومواليهم ، ومن الأنصار ممن يعرفه الحسين (ع) وأهل بيته ثم أرسل رسلا لا تدعوا أحدا ممن حج العام من أصحاب رسول الله (ع) المعروفين بالصلاح والنسك إلا أجمعوهم لي ، فاجتمع إليه بمنى أكثر من سبعمائة رجل وهم في سرادقه ، عامتهم من التابعين ، ونحو من مائتي رجل من أصحاب النبى (ع) ، فقام فيهم خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال (ع) : أما بعد فإن هذا الطاغية قد فعل بنا وبشيعتنا ما قد رأيتم وعلمتم وشهدتم ، وإني أريد أن أسألكم عن شيء ، فإن صدقت فصدقوني وإن كذبت فكذبوني ، وأسألكم بحق الله عليكم وحق رسول الله (ع) وقرابتي من نبيكم لما سيرتم مقامي هذا ، ووصفتم مقالتي ودعوتم أجمعين في أمصاركم من قبائلكم من أمنتم من الناس .
وفي رواية أخرى بعد قوله : فكذبوني : إسمعوا مقالتي واكتبوا قولي ، ثم ارجعوا إلى أمصاركم وقبائلكم فمن أمنتم من الناس .
ووثقتم به فادعوهم إلى ما تعلمون من حقنا فإني أتخوف أن يدرس هذا الأمر ويذهب الحق ويغلب ، ( والله متم نوره ولو كره الكافرون ) وما ترك شيئا مما أنزل الله فيهم من القرآن إلا تلاه وفسره ، ولا شيئا مما قاله رسول الله (ص) في أبيه وأخيه وأمه وفي نفسه وأهل بيته إلا رواه ، وكل ذلك يقول أصحابه : أللهم نعم ، وقد سمعنا وشهدنا ، ويقول التابعي : أللهم قد حدثني به من أصدقه وأئتمنه من الصحابة ، فقال : أنشدكم الله إلا حدثتم به من تثقون به وبدينه .
قال سليم : فكان فيما ناشدهم الحسين (ع) وذكرهم أن قال : أنشدكم الله ! أتعلمون أن علي بن أبي طالب كان أخا رسول الله (ص) حين آخى بين أصحابه فآخى بينه وبين نفسه ، وقال : أنت أخي وأنا أخوك في الدنيا والآخرة ؟ قالوا : أللهم نعم ! قال : أنشدكم الله ! هل تعلمون أن رسول الله (ص) اشترى موضع مسجده ومنازله فابتناه ثم ابتنى فيه عشرة منازل ، تسعة له وجعل عاشرها في وسطها لأبي ، ثم سد كل باب شارع إلى المسجد غير بابه فتكلم في ذلك من تكلم ، فقال : ما أنا سددت أبوابكم وفتحت بابه ، ولكن الله أمرني بسد أبوابكم وفتح بابه .
ثم نهى الناس أن يناموا في المسجد غيره ، وكان يجنب في المسجد ، ومنزله في منزل رسول الله (ص) فولد لرسول الله (ص) وله فيه أولاد .
قالوا : أللهم نعم ! قال : أفتعلمون أن عمر بن الخطاب حرص على كوة قدر عينه يدعها في منزله إلى المسجد فأبى عليه ، ثم خطب ، فقال إن الله أمرني أن أبني مسجدا طاهرا لا يسكنه غيري وغير أخي وبنيه ؟ قالوا : أللهم نعم .
قال : أنشدكم الله ! أتعلمون أن رسول الله (ص) نصبه يوم غدير خم ، فنادى له بالولاية ، وقال : ليبلغ الشاهد الغائب ؟ قالوا : أللهم نعم .
قال : أنشدكم الله ! أتعلمون أن رسول الله (ص) قال له في غزوة تبوك : أنت مني بمنزلة هارون من موسى ، وأنت ولى كل مؤمن بعدي ؟ قالوا أللهم نعم .
قال : أنشدكم الله ! أتعلمون أن رسول الله (ص) حين دعا النصارى من أهل نجران إلى المباهلة لم يأت إلا به وبصاحبته وابنيه ، قالوا : أللهم نعم .
قال : أنشدكم الله ! أتعلمون أنه دفع إليه اللواء يوم خيبر ثم قال : لأدفعه إلى رجل يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله ، كرار غير فرار ، يفتحها الله على يديه ؟ قالوا : أللهم نعم .
قال : أتعلمون أن رسول الله بعثه ببراءة وقال : لا يبلغ عني إلا أنا ، أو رجل مني ؟ قالوا : أللهم نعم .
قال : أتعلمون أن رسول الله (ص) لم تنزل به شدة قط إلا قدمه لها ثقة به ، وأنه لم يدعه باسمه قط إلا يقول : يا أخي ! وادعوا لي أخي ؟ قالوا : أللهم نعم .
قال : أتعلمون أن رسول الله (ص) قضى بينه وبين جعفر وزيد فقال : يا علي ! أنت مني وأنا منك ، وأنت ولى كل مؤمن بعدي ؟ قالوا : أللهم نعم .
قال : أتعلمون أنه كانت له من رسول الله (ص) كل يوم خلوة ، وكل ليلة دخلة ، إذا سأله أعطاه ، وإذا سكت أبداه ؟ قالوا : أللهم نعم .
قال : أتعلمون أن رسول الله (ص) فضله على جعفر وحمزة حين قال لفاطمة (ص) : زوجتك خير أهل بيتي ، أقدمهم سلما ، وأعظمهم حلما ، وأكثرهم علما ؟ قالوا : أللهم نعم .
قال : أتعلمون أن رسول الله (ص) قال : أنا سيد ولد بني آدم ، وأخي علي سيد العرب ، وفاطمة سيدة نساء أهل الجنة ، والحسن والحسين ابناي سيدا شباب أهل الجنة ؟ قالوا : أللهم نعم .
قال : أتعلمون أن رسول الله (ص) أمره بغسله وأخبره أن جبرئيل يعينه عليه ؟ قالوا : أللهم نعم .
قال : أتعلمون أن رسول الله (ص) قال في آخر خطبة خطبها : إني تركت فيكم الثقلين : كتاب الله وأهل بيتي ، فتمسكوا بهما لن تضلوا ؟ قالوا : أللهم نعم .
فلم يدع شيئا أنزله الله في علي بن أبي طالب (ع) خاصة وفي أهل بيته من القرآن ولا على لسان نبيه
0 إلا ناشدهم فيه ، فيقول الصحابة : أللهم نعم ، قد سمعنا ، ويقول التابع : أللهم قد حدثنيه من أثق به فلان وفلان ، ثم ناشدهم أنهم قد سمعوه يقول : من زعم أنه يحبني ويبغض عليا فقد كذب ليس يحبني ويبغض عليا ، فقال له قائل : يا رسول الله ! وكيف ذلك ؟ قال : لأنه مني وأنا منه ، من أحبه فقد أحبني ، ومن أحبني فقد أحب الله ، ومن أبغضه فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله ، فقالوا : أللهم نعم ، قد سمعنا وتفرقوا على ذلك

خطبة الإمام الحسين (عليه السلام) الأولى يوم عاشوراء
بعد أن صفّ ابن سعد جيشه للحرب، دعا الإمام الحسين (عليه السلام) براحلته فركبها، ونادى بصوت عال يسمعه جلّهم:
(أيّها الناس اسمعوا قولي، ولا تعجلوا حتّى أعظكم بما هو حق لكم عليَّ، وحتّى أعتذر إليكم من مقدمي عليكم، فإن قبلتهم عذري، وصدّقتم قولي، وأعطيتموني النصف من أنفسكم، كنتم بذلك أسعد، ولم يكن لكم عليّ سبيل، وإن لم تقبلوا منّي العذر، ولم تعطوني النصف من أنفسكم، فاجمعوا أمركم وشركاءكم، ثمّ لا يكن أمركم عليكم غمّة، ثم اقضوا إليّ ولا تنظرون، إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولّى الصالحين).
فلمّا سمعت النساء هذا منه صحن وبكين، وارتفعت أصواتهن، فأرسل إليهن أخاه العباس، وابنه علياً الأكبر، وقال لهما: (سكتاهن، فلعمري ليكثر بكاؤهن).
ولمّا سكتن، حمد الله وأثنى عليه، وصلى على محمّد وعلى الملائكة والأنبياء، وقال في ذلك ما لا يحصى ذكره، ولم يسمع متكلم قبله ولا بعده أبلغ منه في منطقه، ثمّ قال:
(الحمد لله الذي خلق الدنيا، فجعلها دار فناء وزوال، متصرّفة بأهلها حالاً بعد حال، فالمغرور من غرته، والشقي من فتنته، فلا تغرنّكم هذه الدنيا، فإنّها تقطع رجاء من ركن إليها، وتخيب طمع من طمع فيها، وأراكم قد اجتمعتم على أمر قد أسخطتم الله فيه عليكم، وأعرض بوجهه الكريم عنكم، وأحلّ بكم نقمته، وجنبكم رحمته، فنعم الرب ربّنا، وبئس العبيد أنتم.
أقررتم بالطاعة، وآمنتم بالرسول محمّد (صلى الله عليه وآله)، ثمّ إنّكم زحفتم إلى ذرّيته وعترته تريدون قتلهم، لقد استحوذ عليكم الشيطان فأنساكم ذكر الله العظيم، فتباً لكم ولما تريدون، إنا لله وإنا إليه راجعون، هؤلاء قوم كفروا بعد إيمانهم، فبعداً للقوم الظالمين.
أيها الناس: انسبوني من أنا، ثمّ ارجعوا إلى أنفسكم وعاتبوها، وانظروا هل يحل لكم قتلي، وانتهاك حرمتي، ألست ابن بنت نبيكم، وابن وصيه وابن عمّه، وأوّل المؤمنين بالله، والمصدّق لرسوله بما جاء من عند ربّه؟
أو ليس حمزة سيّد الشهداء عم أبي؟ أو ليس جعفر الطيار عمّي ؟
أو لم يبلغكم قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) لي ولأخي: (هذان سيّدا شباب أهل الجنّة)، فإن صدّقتموني بما أقول وهو الحق، والله ما تعمّدت الكذب منذ علمت، أنّ الله يمقت عليه أهله، ويضرّ به من اختلقه، وإن كذّبتموني، فإنّ فيكم من أن سألتموه عن ذلك أخبركم، سلوا جابر بن عبد الله الأنصاري، وأبا سعيد الخدري، وسهل بن سعد الساعدي، وزيد بن أرقم، وأنس بن مالك، يخبرونكم أنّهم سمعوا هذه المقالة من رسول الله (صلى الله عليه وآله) لي ولأخي، أما في هذا حاجز لكم عن سفك دمي ؟).
فقال الشمر: هو يعبد الله على حرف إن كان يدري ما يقول.
فقال له حبيب بن مظاهر: والله إنّي أراك تعبد الله على سبعين حرفاً، وأنا أشهد أنّك صادق ما تدري ما يقول، قد طبع الله على قلبك.
ثمّ قال الحسين (عليه السلام): (إن كنتم في شك من هذا القول، أفتشكّون فيّ أنّي ابن بنت نبيكم ؟ فو الله ما بين المشرق والمغرب ابن بنت نبي غيري فيكم، ولا في غيركم، ويحكم أتطلبوني بقتيل منكم قتلته ؟ أو مال لكم استهلكته ؟ أو بقصاص جراحة ؟).
فأخذوا لا يكلّمونه، فنادى (عليه السلام): (يا شبث بن ربعي، ويا حجار بن أبجر، ويا قيس بن الأشعث، ويا زيد بن الحارث، ألم تكتبوا إليّ أن أقدم، قد أينعت الثمار، واخضرّ الجناب، وإنّما تقدم على جند لك مجنّدة ؟).
فقالوا: لم نفعل.
فقال (عليه السلام): (سبحان الله، بلى والله لقد فعلتم).
ثمّ قال (عليه السلام): (أيها الناس: إذا كرهتموني فدعوني انصرف عنكم إلى مأمن من الأرض).
فقال له قيس بن الأشعث: أو لا تنزل على حكم بني عمّك ؟ فإنّهم لن يروك إلاّ ما تحب، ولن يصل إليك منهم مكروه ؟
فقال (عليه السلام): (أنت أخو أخيك، أتريد أن يطلبك بنو هاشم أكثر من دم مسلم بن عقيل، لا والله، لا أعطيهم بيدي إعطاء الذليل، ولا أفرّ فرار العبيد، عباد الله إني عذت بربّي وبربّكم إن ترجمون، أعوذ بربّي وربّكم من كل متكبّر لا يؤمن بيوم الحساب).
خطبة الإمام الحسين (عليه السلام) الثانية يوم عاشوراء

بعد أن خطب الإمام الحسين (عليه السلام) خطبته الأولى، بجيش عمر بن سعد يوم العاشر من المحرّم، خطب عليهم ثانية لإلقاء الحجّة، بعدما أخذ مصحفاً ونشره على رأسه، فقال: (يا قوم إنّ بيني وبينكم كتاب الله وسنّة جدّي رسول الله (صلى الله عليه وآله))، ثمّ استشهدهم عن نفسه المقدّسة، وما عليه من سيف النبي ودرعه وعمامته، فأجابوه بالتصديق.
فسألهم عمّا أقدمهم على قتله ؟ قالوا: طاعةً للأمير عبيد الله بن زياد.
فقال (عليه السلام): (تبّاً لكم أيّتها الجماعة وترحاً، أحين استصرختمونا والهِين، فأصرخناكم موجفين، سَللتم علينا سيفاً لنا في أيمانكم، وحششتم علينا ناراً اقتدحناها على عدوّنا وعدوّكم، فأصبحتم إلْباً لأعدائكم على أوليائكم، بغير عدل أفشوه فيكم، ولا أمل أصبح لكم فيهم، فهلاّ لكم الويلات تركتمونا، والسيف مشيم، والجأش طامن، والرأي لما يستحصف، ولكن أسرعتم إليها كطيرة الدَّبا، وتداعيتم إليها كتهافت الفراش، ثمّ نقضتموها، فسُحقاً لكم يا عبيد الأمّة، وشذاذ الأحزاب، ونبذة الكتاب، ومحرّفي الكلم، وعصبة الإثم، ونفثة الشيطان، ومطفئي السنن.
ويحكم أهؤلاء تعضدون، وعنا تتخاذلون، أجَلْ والله غدرٌ فيكم قديم، وشجت عليه أُصولكم، وتأزرت فروعكم، فكنتم أخبث ثمر شجٍ للناظر، وأكلة للغاصب.
ألا وإنّ الدعي بن الدعي ـ يعني ابن زياد ـ قدْ ركز بين اثنتين، بين السلة والذلّة، وهيهات منّا الذلّة، يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون، وحُجور طابت وحجور طهرت، وأُنوف حمية، ونفوس أبية، من أن نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام، ألا وإنّي زاحف بهذه الأسرة على قلّة العدد وخذلان الناصر). خطبة الإمام الحسين (عليه السلام) ليلة عاشوراء
روي عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) أنّه قال: جمع الحسين (عليه السلام) أصحابه، بعد ما رجع عمر بن سعد، وذلك قرب المساء، فدنوت منه لأسمع، وأنا مريض، فسمعت أبي وهو يقول لأصحابه:
(أثني على الله تبارك أحسن الثناء... أما بعد: فإنّي لا أعلم أصحاباً أولى ولا خيراً من أصحابي، ولا أهل بيت أبرّ ولا أوصل من أهل بيتي، فجزاكم الله عنّي جميعاً خيراً، ألا وإنّي أظن يومنا من هؤلاء الأعداء غداً، ألا وإنّي قد رأيت لكم، فانطلقوا جميعاً في حلّ، ليس عليكم منّي ذمام، هذا الليل قد غشيكم فاتّخذوه جملاً، وليأخذ كلّ رجل بيد رجل من أهل بيتي، ثمّ تفرّقوا في سوادكم ومدائنكم، حتّى يفرّج الله، فإنّ القوم إنّما يطلبونني، ولو قد أصابوني لهوا عن طلب غيري).
فأبوا ذلك كلّهم.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fatmhzahra.ahlamontada.net
 
شجاعة الحسين عليه السلام و خطبة الشريفه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جعفر بن محمد الصادق(عليه السلام), عظم الله لكم الأجر بذكرى استشهاد الامام جعفر الصادق (عليه السلام)
» من وصاياالنبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى أمير المؤمنين عليه السلام
» قبر العباس (عليه السلام )
» خواص اسم الإمام علي عليه السلام‎‏
» جامع الإمام علي ( عليه السلام )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات فاطمة الزهراء :: الفئة الأولى :: منتدى الزهراء الاسلامي-
انتقل الى: